هل سوف اذهب إلى الجنة حتى لو أخطأت؟
هناك مواضيع عديدة تجدر الإشارة إليها بخصوص هذا الموضوع:
التعفف هو أحد ثمار الروح القدس (غلاطية 5: 22) "وأما ثمر الروح فهو: محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفف" يبني الروح القدس التعفف فينا بينما يوجه حياتنا ويقودنا يصف التشبه بالله بالقداسة وهو التغيير الإيجابي في حياتنا. كل شخص هو معرض لارتكاب الخطية. من المهم جداً أن تتبع توجيه الله في حياتك خاصة عندما يشير إلى خطأ ما موجود في حياتك أو إلى خطية معينة. عليك أن تسمح له بالتدخل في حياتك وتغييرها. إن اكتشفنا وجود خطية ما في حياتنا وحاولنا بمجهودنا وحدنا أن نتغلب على هذه الخطية فنحن بالتأكيد لن ننجح الله هو الوحيد القادر على تغييرنا لذلك فهو يريدنا أن نثق به بالكامل.
صراع بولس الرسول مع الخطية: "ويحي أنا الإنسان الشقي من ينقذني من جسد هذا الموت. اشكر الله يسوع المسيح ربنا.إذ أنا نفسي بذهني اخدم ناموس الله ولكن بالجسد ناموس الخطية" (رومية 7: 24 – 25)
شواهد كتابية أخرى قد تساعدك:
"لكن إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" (1يوحنا 1: 7)
"وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط. بل لخطايا كل العالم أيضاً" (1يوحنا 2:2).
"لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه. لأنه بالناموس معرفة الخطية وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس. مشهوداً له من الناموس والأنبياء بر الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون لأنه لا فرق إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله. متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح. الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه، لاظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بأموال الله. لإظهار بره في الزمان الحاضر، ليكون باراً ويبرر من هو من الإيمان بيسوع" (رومية 3: 20 – 26).
لقد صلب المسيح ومات على الصليب بسبب خطايانا والآن هو حي ويريد أن يمنحنا الغفران والقبول كأولاد لله لأنه منحنا الخلاص.
علينا أن نركز على كلمة الله وأن نطلب من الله أن يبني حياتنا من خلال كلمته ثق بالله وبقدرته على تغييرك ومساعدتك وقت التجارب. "لم تصبكم تجربة إلا بشرية. ولكن الله أمين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة أيضاً المنقذ لتستطيعوا أن تحتملوا" (1كورنثوس 10: 13).