ماذا إن كان الله يبدو بعيداً فعلاً عن حياتي؟
من الطبيعي أن نمر بعدة فصول في حياتنا فعلى سبيل المثال إن الإنسان يتطور من رضيع إلى طفل يحبي ثم إلى مراهق وبعدها شاب في متوسط العمر وبعدها إلى شخص ناضج. الحياة تتطور كذلك الأمر بالنسبة إلى خليقة الله فهناك فصول أيضاً الصيف، الشتاء، الخريف والربيع. كل فصل من هذه الفصول يتميز بطبيعة مختلفة عن الفصل الآخر.
من الطبيعي أن يكون هناك فصول أيضاً في علاقتنا مع الله علينا أن نحب الله وأن نخبره عن كل مشاعرنا ومشاكلنا. من الممكن أن تسلك في الطريق الصحيح حتى ولو لم تكن قريباً من الله. فقد منحته حياتك وأنت تنتمي إليه ولا شيء يستطيع تغيير ذلك.
قد يشارك أصدقاءك المؤمنون خبراتهم معك. وأنا أعرف أشخاصاً كثر واجهوا أوقات كهذه في حياتهم.
قد تكون ترتكب خطية ما في حياتك. وقد تحتاج لبعض الوقت لتتحدث إلى الله عن هذه الخطية وعن ما يعوق علاقتك به. "اعترف لك بخطيتي، ولا اكتم إثمي. قلت: "اعترف للرب بذنبي" وأنت رفعت آثام خطيتي" (مزمور 32: 5)
قم بإمضاء بعض الوقت مع الأشخاص الذين يشجعونك في طريقك مع المسيح أطلب منهم أن يصلوا من أجلك. أمض بعض الوقت أيضاً في التفكير في محبة الله وبغفرانه وبأنك ابن له.
"واثقاً بهذا عينه أن الذي ابتدأ فيكم عملاً صالحاً يكمل إلى يوم يسوع المسيح" (فيلبي 1: 6)
"تراءى لي الرب من بعيد: "ومحبة أبدية أحببتك. من أجل ذلك أدمت لك الرحمة" (ارميا 31: 3)